حنيـــــــــن

Wednesday, November 29, 2006

حتى أرتب زهراتى




أصدقائى الغاليين
أخطركم أننى فى أجازه " قصيره" وسأعود
حالما ألمس الارض بقدماى من جديد

لم يعد يجدى التظاهر بأن الامور تسير على ما يرام
وأنه مجرد قرص دواء شديد المراره إبتلعته لتوى

حقا كل المرارة فى حلقى
والامور لم تعد تسير

لن يقلل من قدرى أن أعترف بألمى
ولن يرفع من شأنى أن أسيئ للاخرين

مجرد جرح عميق من حقه علي أن أمنحه وقتا كافيا للالتئام

أفتقدكم بالفعل قبل أن أمضى
أعتذر لكل أصدقائى المقربين ممن اعتذرت عن وجودهم بقربى
لم يكن ذلك لعدم احتياجى لكم
ولكنه ألم جديد أود أن أتعامل معه وحدى
سأعبر البحيرة وحدى وسأعود قريبا
أسألكم الدعاء

اعتذارخاص لصديقتى شيماء *
حاولت أن أنتهى من التاج الذى أرسلتيه لى
وأن أعدد أحلى 15 حاجه بحبها
ولكنى لم أستطع أن أرى بوضوح أحلى الحاجات
على وعد بأن تكون عودتى بأحلى 15 حاجه بحبها انت منهم

Sunday, November 26, 2006

بحــر الحيــاه



أحن الى أبى وصدر أبى وحضن أبى
أختبئ فيه من ألمى وحزنى ومن نفسى
أغمض عيناى على دموع منسابه فى صمت مهيب
لا وقت للسقوط
هكذا كان يردد دوما

.....

كل ما يحيط بك يدعوك للتهاوى والانهيار
ورغم ذلك شيئ ما يسند ظهرك
يمنعك من السقوط
تهتز قدماك توشك أن تقع
تجد حائط سميك يمسك بك
يلتف حولك
بين الحلم والضوء الشديد الذى يغمر المكان
ياتى صوت من بعيد تعرفه جيدا
لابد أن تنتهى اليوم من ... ومن ... و
لا وقت للانكسار
لم يعد يجدى .. ولن

.....

تنظر الى وجهك فى المرآه
وللعجب تجدك تبتسم
ابتسامة غريبه ولكن يكفى نجاحك فى انتزاعها

تغسل وجهك
دموع حاره تنساب بين يديك تمتزج بقطرات الماء الدافى الذى يلامس وجهك
تختار ثياباً عاديه تماما بسيطه تصلح للمشى الطويل
تترك الموبايل فلم تعد بحاجه اليه
تضع سماعات صغيره على أذنيك
يصلك منير
يخبرك بان

الدنيا بتاخد وبتدى والليل لو طول هايعدى
وبلاش نستسلم يوم للحزن مادام عايشين
.
.
.

تبتسم مع أخر دمعه تنساب على وجنتيك
وتمضى

...


بحــــر الحيــــاه

Wednesday, November 22, 2006

أحـــلام عمـرنا






!!! مين قال ان أحلامنا مرتبطه بعمرنا

أنا قلت

كنت دايما بقول ان كل حلم من أحلامنا مرتبط
... بسن معين

لو إتأخر شويه تبقى فرصته راحت مننا

بس دلوقتى

تتأخر شويه !!!؟

وإيه يعنى
بردو طعمها حلو

بالعكس بقى طعمها أحلى كتير

لاننا بنكون نضجنا وعرفنا واتأكدنا أكتر ومرت سنين علينا
واحنا متمسكين بحلمنا

حلمت دايما بدراسة الفنون
بحب الرسم من طفولتى .. عشقت الصلصال
وشكلت أحلامى بيه
فى الطريق حَوِدت
وكانت الهندسه طريقى

دخلت وخرجت زى ما دخلت بنفس الحلم
ما اتغيرش ولا استخبى ولا نسيته يوم

فين الصلصال والقلم الرصاص والفرشاه

بس ده خلاص

النهارده انتظمت خلاص فى الدراسات الحره
مسكت قلم فحم ورصاص وألوان كمان

رجعت الكليه تانى
ودى فرحه تانيه خالص
كنت بتنطط من السعاده

جريت على نهى ماسكه ال
art bag
فرحانه أوى بيها

أكتر من فرحتى بأول شنطة مدرسه
أو حتى بحرف ال
T
أيام الهندسه

وقتها مكنتش مستوعبه فيه ايه
هاروح المدرسه علشان كلنا لازم ندخلنا
ونخرج منها على أحلامنا أو أقدارنا اللى بتخالف الحلم ده

اللهم لك الحمد حتى ترضى

دايما بترضينى
بتتأخر دايما الحاجات .. بس بطلت أستعجلها
بعد ما عرفت إنها دايما جايه

بس فيه حكمه مستخبيه دايما ورا توقيتها

أنا سعيده أوى وحبيت تشاركونى فرحتى




Sunday, November 12, 2006

!!! إختارتنى هى










سمع عنى كثيرا
... هكذا أخبرنى

أُحب الاطفال
طاهيه ماهره
حساسه رقيقة المشاعر
تسعدها أبسط الاشياء
قنوعه راضيه دوما
... هكذا أخبروه عنى

كم أحب عائلتى وأفرادها الذين يروننى دوما جميله

كانت لابد من حيلة ما لاراه
فهم يعلمون جيدا أننى بت أرفض مثل هذه الطرق للتعارف
أخبرتهم جميعا أننى لن أُعيد التجربة
وإن أعدتها سيكون اختيارى أنا هذه المره
فلا داعى لمقابلات العرسان تلك

وإن طال الانتظار وإن كانت دائرة تعاملاتى محدوده كما يزعمون

كانت الحيله فى عيد ميلاد إبنة عمى .. يعلمون إنها لو كانت مجرد خروجه ما ذهبت

إرتديت ملابسى وذهبت فى موعدى
كانوا جميعهم هناك

كم أحب أبناء عمومتى
عندما نكون معا لا تميز صوت أيا منا
نتكلم كلنا ونضحك فى نفس الوقت
وكل منا يُذكر الاخر بما كان يفعله ونحن أطفالا صغار

كان المكان مفتوحا .. وهناك مكان مخصص للاطفال

لدى إبنة عمى طفله جميله أحبها كثيرا
تسللت من بينهم لاتابع الاطفال فى لعبهم
من أمتع لحظاتى تلك التى أتابع فيها لعب الاطفال من بعيد

البنات والرقه فى اللعب
والولاد والعنف والمشاحنات

وجدتها وحيده
تنظر اليهم من بعيد
هى أكبرهم سنا
لا تتعدى التاسعه

اقتربت منها
ابتسمت لها
لم ترد الابتسامه

سألتها إن كانت تمانع إن لعبنا سويا ؟
لم ترد أيضا وإن كنت لمحت طيف ابتسامة على شفتيها

أخيرا أخبرتها اننى لا أعرف أحدا هنا
فهل تقبلى أن تكونى رفيقتى
نلعب سويا أو حتى نتحدث معا
كانت هناك " مرجيحه " خاليه
سألتها إن كانت تمانع فى أن تكون رفيقتى وتدفعنى لاعلى

ابتسمت وسالتنى ؟
هاتركبى المرجيحه ؟
ليه لا ؟
بس دى مش بتاعت الكبار

أخبرتها أننا بامكاننا أن نسال عمو اذا كانت ستتحملنى
وبالفعل

ناديت أحد العاملين بالمكان
سألته
هل بامكانى أن أركب المرجيحه ؟
إبتسم وأكد لى أنها ستتحملنى أنا وابنتى
وأشار على صديقتى الصغيره

إبتسمت أنا .. أسعدتنى الكلمه كثيرا
أما هى فقد غابت إبتسامتها التى بذلت مجهودا كبيرا فى استدعائها

تركتها وجلست على المرجيحه وطلبت منها أن تدفعنى
جاءت نحوى .. وقفت أمامى ودفعتنى
أكتر كمان .. هكذا طلبت منها
إستمرت فى دفعى لاعلى
حتى أخبرتها أنه كفى .. تركتها تهدئ من سرعتها حتى توقفت تماما

والان جاء دورك

أعطتنى حقيبة صغيره كانت ممسكة بها طوال الوقت
حملتها لاجلسها على المقعد العالى عليها
وبدأت فى دفعها

سألتها
ما ينفعش نكون بنلعب بقى لنا كتير ومانعرفش إسم بعض
أنا ندى وإنتِ ؟
مريم
الله إسمك جميل أوى يا مريم
عندك اخوات ؟
لا

لن أسالها أى سؤال آخر
لست أدرى لما تتغير ملامحها كلما اقتربت منها
فنعود خطوات للوراء

أخبرتها أنها بامكانها أن تدعونى دندن
فابتسمت

أمضينا وقتا طويلا فى اللعب
حتى أتت إبنة عمى لتخبرنى انه مش كفايه بقى نكبر شويه ونقعد مع الكبار

ذهبت معها
التفت فجاه لأراه مبتسما متابعا حواراتنا فى صمت
لم يعنينى أن أسال عنه فهناك بعض أصدقاء إبنة عمى
قد يكون أحدهم

ولكن لماذا أشعر وكأنه يتابعنى بنظراته منذ فتره
هل يعرفنى ؟
لا يعنينى أمره

الى أن قام أخى وأصبح المقعد المجاور لى خاليا
لست أدرى لماذا نظرت اليه فى نفس اللحظة التى كان يهم فيها بالوقوف متجها نحوى

إرتبكت بشده وأنا أراه يجلس بجوارى
أمسكت بحقيبتى وهممت بالنهوض حينما أتانى صوته هادئا
ندى

يعرف إسمى أيضا !!!؟
نظرت اليه .. حاولت أن أتذكره
لا أعرفه
سألته هل أنت صديق ساره إبنة عمى ؟
لا أنا زميلها فى العمل
أخبرتنى عنك كثيرا
ممم
نظرت لها متوعده
تحاشت نظرتى
ولكنها لم تخبرنى عن عملك
أنا مدرسه للاطفال فى المرحله التمهيديه
..
..
..
..
..

يلا سنطفئ الشمع
إلتففنا جميعنا حول ساره
جاءت التورته المليئة بالشموع المضاءه

بحثت عن مريم فلم أجدها

أطفئنا شموع عيد ميلاد ساره
ذهبت لأهنئها
قرصتها وأنا أحضنها
كده يا ساره ؟
مش بتحرمى ؟
إديله فرصه بس والله راجل بجد
ظهر فجاه
مبتسما هادئا
يحمل لى كوب عصير برتقال معه
من أخبره أنه مشروبى المفضل

بدأ حديثا طويلا
لم يخبرنى عن زواجه السابق
ولكنه أخبرنى عن إبنته التى تقيم مع والدتها
وكم يتمنى أن تعيش معه يوما
فهى حلم عمره كله
ولكن كيف وهو وحيد ؟
وهى ستحتاج حتما لمن ترعاها وتكون أم بديله للأم التى لا تحسن رعايتها

وإذا تزوج هل سيجد من تحنو عليها أم ستتعذب هى باختياره

كان هذا هو ما منعه من الزواج بعد خمس سنوات مضت على إنفصالهما

كان أسلوبه هادئا وكلماته بسيطه مفعمة بالمشاعر

ياااااه
من تلك التى تخسر انسانا كهذا
ممم
مابى ؟
لاااا
لست أنا
قد تكون هى غبيه ولكنى لست مثلها لأقبل زوجا بهذه الطريقه

أنا ؟
أنا زوجة أب ؟
مستحيل
أحب الاطفال ؟
بل أعشقهم
ستكون إبنتى التى لن تغفو عينى قبل أن أحكى لها حكاية كل يوم

ولن تستيقظ فى الصباح الا على صوتى أغنى لها كما كان أبى يغنى لى

سأطهو لها كل ما تحب من كعك وحلوى
سأساعدها فى دروسها وحدى ولما لا وهى ابنتى

كم أحب الاطفال
ولكن لا .. سأظل زوجة اب مهما أحببتها

ما بى
ما الذى إعترانى
أحديث قصير مع رجل ما يغير موقفى
إستيقظى أرجوكى

تنبهت فجأه على صوت مريم وهى تمسك بيدى
مش هاتيجى تلعبى معايا يا دندن
إبتسمت لها وقبل أن أتفوه بكلمه
رد هو وأخبرها أن الوقت قد تأخر يا مريم بس إحنا ممكن نوصل دندن فى طريقنا
ممكن يا دندن ؟
بابتسامة ساحره سألنى
نظرت لعينيها الجميلتين
كان بهما بريق وفرحه وهى ترجونى أن أذهب معهم
أمسكت بيدها وأمسكت هى بيده
وذهبنا

Saturday, November 11, 2006

حزينه



يا حـزين يا قمقـم تحت بحـر الضياع

حـزين أنـا زيـك وإيـه مسـتطـاع

الحـزن مـا بقالهـوش جـلال يا جـدع

الحـزن زى البـرد . . زى الصـداع

!!! عـجبى

Tuesday, November 07, 2006

وحلوه غصبٍ عنهم

"1"
الأحســاس الأول

كلما مررت بأصابعى على الاحرف أجدنى أتخطى كل الاماكن التى مررنا عليها
فى الشارع الطويل وأقفز الى مسجد ابن طولون

كنت أظن ان روايات
نهى وشيماء ستفقدنى بعض متعة الاحساس بأول مره
ولكن لم يحدث

وقفت منبهره مشدوهه تماما عند مدخل المسجد

بعد السور الخارجى الذى عزلنا كثيرا عن ذلك العاالم الآخر الذى أتينا منه
كان هناك مساحه كبيره يليها سور آخر

وبين السورين كان البراح مهيب

أسرتنى الابواب الخشبيه المرتفعه والمفصلات العملاقه

أتذكر كلمات
شيماء عندما كنت أتوقف لالتقط الصور لكل فتفوتة تفصيله
لسه لما ندخل جوه
لسه المئذنه
لسه لسه

وصلت لداخل المسجد
أخذت أدور حول نفسى
شيئ يشدنى فى كل اتجاه
لا تستوعب قدراتى هذا الانبهار

أرسم أشخاصا مرت على هذا المكان
أسمع أصواتا
ألمح طيف صبى يعدو بجانبى

أكاد أشعر برائحة التراب الذى تثيره الخيل التى تعدو هناك
كل حواسى مبعثره بين تلك الغرفه وهذا الممر

يقطع اندهاشى صوت شيماء
تبذل مجهودا كبيرا فى شرح ما أمضت الليل كله تحضره لنا ليكتمل الاستمتاع

ولكنى أريد أن أسمع الصوت الآتى من بعيد

أريد أن أسترق السمع .. أركز قليلا

أنتظر سماع صوت خطوات عابر مر من أزمنه بعيده

المكان باقى .. تغير قليلا أو كثيرا

لكن من سكنوه وأمضوا عمرا به
ملئوه صخب وفرح وغضب وكل المشاعر الجميله والقبيحه
ذهبوا جميعهم
بلا عوده


فى المنتصف تماما وبقرب الميضه
حيث بالبراح
والخواء
أحسست أنى قطعة سكر تذوب وتمتزج بكل ما تقع عيناى عليه
قطعة خشب معشقه
أو نقش على جداران الاعمده

امتزجت جزيئاتى بكل التفاصيل الدقيقه
كيف أعيد لملمتى مرة أخرى لأتمكن من العوده

لذلك
سأترك الصور تتحدث وتروى ما رأته عيناى


*
شكرا يا شيماء على المجهود الكبير اللى بذلتيه علشان نستمتع بكل الجمال ده

Wednesday, November 01, 2006

شارع وثلاث مدونات














الصراحه ... تروى أصل الحكايات
كراكيــب ... تقتحــــم المجـــــهول
حنيــــــن ... تخطو فوق السحــاب


انها حكاية
شـــارع ..... وثلاث مدونــــات


عن شــارع طويــــل ..... هنحــكى