حنيـــــــــن

Tuesday, December 25, 2007

عندما نغلق باباً



لحظة أن نطوى صفحة ... نكون قد فتحنا " بالفعل " صفحة أخرى
عندما ننهى علاقه فاننا " فى الحقيقه " نكون قد استعدينا لبداية جديده

النهايات دوما تسبق البدايات
والبدايات أيضا تلحق بها
هكذا نحيا
فلماذا نجزع ولما نفرح

Sunday, December 23, 2007

حبة القلب



الفيش ... سمكتها الجميله
البوبى ... الكلب
البمبو ... البمبون
توتته ... تورتة عيد ميلادها
كُله كُله ... لما بتخلص أكلها

سنة كامله مرت على عامها الاول
وأتمت سنتان
شمعتان أضأناهم وأطفأتهم
مازالت تحتل كل مساحات الحب فى القلب
ضحكتها تبدد كل غيوم الهم

كلماتها القليله المتعثره أصبحت لغتنا الجديده
عجلتها الصغيره وعربتها بألحانها الصاخبه
أذوب معها حبا
أسنانها البيضاء
عضتها الجامده
أحبها كما لم أمارس الحب من قبل
ومازلت أحبنى لانى أحبها
ولا أعلم كيف كانت ستبدو الدنيا ان لم تنيرها بقدومها

لم أتوقف عن حملى لها طوال اليوم
دوما ما كنت أرى أن الحضن الدافئ هو أمتع احساس للحب
ولا أدرى ان كنت أحتضنها أم أخفيها فى قلبى

كبرت حبيبتى
ابنة أخى
ومازالت تلك اللمعة فى عينيها
بريق يجمع بين الذكاء والشقاوه
أتمنى أن أراها أسعد الناس
فرحة القلب

Thursday, December 13, 2007

نظرات شارده



النبضات الأخيره هى ما كانت تحملها جنباته
قبل أن يهمس بآخر الكلمات
لفظها وغادر عالمنا الى حيث لن يعد
خمس سنوات مرت على رحيله
كأنه الامس
مازلت أنتظره كلما حدث جديد
لحظة وضع أخى يده فى يده
تمنيتها يده
.
.
.
أبى


مرت شهور طويله
ومازلت أردد نفس الكلمات
ومازالت تتمسك بما تراه حبا له
تنتظره
رغم كل ما يفعل معها
أتعجب لحالنا
عندما ينبض القلب
وان كان تحت جهاز التنفس الصناعى
يهمس كياننا كله باسم المحبوب
وحبه
رغم ذلك مازلت أردد لها بعض الكلمات
علها تصحو من غيبوبتها
.
.
.
صديقتى


افتقدتها
كما أفتقد ابنتى التى لم أنجبها بعد
أتسلل كل مساء
ألقى عليها نظرة حب لمن تحمل نبضات قلبى
أطمئن الى وجودها داخل أسوار عالمى
وأتسلل وأمضى
.
.
.
مدونتى


ثمان سنوات هى عمر جيرتنا
وامتدت بعدها لخمس سنوات
لنتم أعوام صداقتنا العديده
خيوط من حرير ربطتنا سويا
كنا فى جيرتنا نمضى معا معظم الوقت
نفترق لنتلقى فى الغد
بحكايات جديده
وحوارات فضفضة القلب المعبى
وأصابها المرض الخبيث
لتحاربه خمس سنوات كامله
وتنتهى المعركه
لصالحه


كما يفعل معى دوما

ويسلبنى أغلى الناس
.
.
.
صديقتى الحبيبه


أحبها
وأتعذب لحالنا وحالها
أتابع انهيارنا برعب صامت
ولست أدرى ماذا أفعل
لم يعد يجدى أى حوارات
أو تدخلات
ولا أعلم الى أين سننتهى
.
.
.
بلدنا



عدت بعد غياب طويل
لأجد ولا أجد الكثير
أفتقد كل من صادفت وحاكيت
ومازالت خطواتى تتعثر
وقلمى يرتجف بين اصابعى المهتزه
بداخلى طوفان من المشاعر
يريد ان يندفع بشده
ولا أدرى لماذا يقابله سور عالى
لا يسمح الا بمرور سرسوب ضعيف
.
.
.




الضحك شكل البكا خالص

تلامذه وفصول ومدارس

يا مانجه ليه طارحه فى مارس

.

.

.

وجيه عزيز

Tuesday, December 04, 2007

هى فوضى



إقرار
سؤال

؟

أقره وأجاب عليه يوسف شاهين

وانتهى بخروج مجموعات كبيره من الغاضبين المقهورين مسلوبى الكرامه منتَهَكى الادميه
خرجوا فى تلاحم شديد الغضب لمحاصرة الفساد المتمثل فى حاتم
"خالد صالح"
"الناس"
هى اللى حاصرته وأحكمت قبضتها عليه
وما أفلتتهوش رغم طلقات رصاص الشرطه
لان الفساد والطغيان بلغ منتهاه
المتمثل فى الرمز
أمين شرطه
اللى ايده طايله الخلق كلهم
صحيح الصحوه دى تأخرت كتير
وكان ثمنها غالى أوى
بس أشد لحظات السواد هى اللى بتسبق بزوغ الضوء

والفكره مش فى حاتم
مش هو الفساد الوحيد فى الجهاز ده
ولا ده الجهاز الوحيد اللى ريحته طالعه

خرجت من الفيلم بلهث
مكتئبه أكتر منى غاضبه
موجوعه أكتر منى حزينه

ومابقاش ينفع نقول انه حاتم الضحيه
رغم انه ضحيه
بس خلاص آن أوان تطهير المصارف




العديد من المشاهد تحسب لشاهين
أداء رائع لكل الادوار
ليس خالد صالح فقط
حتى الممثلين اللى طلعوا فى لقطتين كانوا بيظهروا تفاصيل اللوحه اللى رسمها
بعبقريه يوسف شاهين

هى فوضى
غضب
عنف
كبت
قهر
ظلم
استبداد
جبروت
بلطجه
فيلم عدى من الداخليه

والرقابه

!!!


سأعيد مشاهدته
أكيد
رغم الغضب الذى اعترانى بشده
وصعوبة تنفسى فى مشاهد عديده
رغم حالة الحزن التى انتابتنى لمدة ثلاثة أيام
حتى تمكنت من كتابة هذه السطور