أرجوك .. أعد لى كلماتى

أسرتنى وأنا التى كنت أرفض كل القيود

مرة أخرى
عندما نعشق ما الذى يعترينا
شيئ ما يتغير فينا
ذات العين لا تعد تحمل ذات النظرات
وكأن القلب سيتوقف عن الخفقان
ليعود فى ذات اللحظه ليعزف أحلى الالحان



متواضعة أنا فى حبك
قانعه بما تمنحه لى
لا أطلب منك الكثير
فقط
عدنى
ألا ترى عيناك سواى
وألا تمنح ابتسامتك الجميله لغيرى
وألا يخفق هذا القلب الا لى
... وألا وألا

عشرات الاشياء
فأنا

متواضعة فى حبك



عندما نعشق ما الذى يعترينا

أحاول منذ ساعات أن أكتب شيئا جديدا
وتتفلت منى الكلمات
تتركنى وتعدو اليك
لست وحدى التى تحب أن تمضى كل الوقت معك
حتى مشاعرى وكلماتى تركتنى اليك
متى ستعود لى

... ابتسامته

عندما يبتسم يكون من المستحيل أن تميز

هل ما ترى هى ابتسامة القمر أم وجه رجل

أودعك لانتظر لقاءك
وتمر الساعات ثقيله حتى ألقاك
أغدا ألقاك ؟



حاولت طويلا أن أكتب عنك
بدايات كثيره بدأتها
سطور قليله لم أتعداها
لأعود فأكتب من جديد
بداية جديده
لاحساس جديد
يملؤنى
ولا أستطع الامساك به
يتركنى اليك

كنت من قبل أحب النوم كثيرا
وألجأ الى الاحلام
فأصحو لأرى الدنيا أجمل
أما الآن
فلم أعد أنام
فالكون أجمل بالفعل
بدون أحلام


كانت تلك هى محاولاتى للكتابة عنك
وكلها لم تكتمل

لذا لن ارسلها اليك
فقد تركتنى
لتكتمل عندك انت

فالى أن ألقاك لتكمل لى ما كنت سأكتبه عنك

...

ذلك الرجل ... الرجل

عندما يرغب اثنان فى الارتباط الأبدى بذلك الخيط الحريرى الذى لا ينفصل أبدا
" أو هكذا أرجو "

نبدأ بقراءة الفاتحه

وهكذا تمت قراءة الفاتحه فى بيتنا أمس الخميس
كنت أنا العروس
وكان هو العريس

يسعدنا أن نطلب يد ابنتكم لابننا ونتمنى أن نقرأ الفاتحه ليبارك الله لنا هذا الارتباط

لعلها كانت تلك هى الكلمات اللى سبقت قراءة الفاتحه فى منزلنا

كنت مرتبكه جدا لدرجه لم تمكننى من استيعاب ما يدور حولى
ولكنى أتذكر جيدا أننى قرأتها معهم

ذلك الرجل الذى فاجأنى من حيث لا أدرى
واختصر فى أيام قليله مسافات طويله
اقترب منى ولمس قلبى كما لم يحدث لى من قبل

ذلك الرجل الذى اهتم بى وبمشاعرى واحترم حتى تفاهاتى
أو التى قد يظنها البعض كذلك

ذلك الرجل الذى حرص على أن يصحبنى لزيارة أبى قبل أى شيئ
لعلمه كم يعنى لى ذلك
ولم أشعر للحظه أنه يؤدى واجبا ثقيلا مجبر عليه

ذلك الرجل الذى أتمنى من الله أن أسعده وأن أحيا معه حياة صافيه من أى منغصات

ذلك الرجل الذى ملأ حياتى بالزهور

وأنار إصبعى بخاتم جميل

وأسعد أيامى بابتسامته الجميله المشرقة دوما

ذلك الرجل الذى نقشت محبته على قلوب كل ما رأوه من عائلتى الكبيره

فرح به الجميع وأجمعوا على محبته منذ اللحظة الاولى

ذلك الرجل الذى لم يبخل على بمشاعره

منحنى كل الوقت والاهتمام والحب

رغم مشاغله العديده

وأشعرنى أننى أميرته الجميله

فكان هو أمير أحلامى الذى انتظرته طويلا

ذلك الرجل الذى أمسك يدى وعبر بى بوابة الاحلام

التى كدت أتيقن انها أحلام حتى أتى هو

وبلمسة ساحره أضاء أيامى بضوء الشموع الخافت الذى يسحرنى دوما

أردت أن تشاركونى فرحتى الكبيره بالرجل الذى طرق بابى
وطلب أن أشاركه حياته وكل ما هو آت
والذى أرجو وأتمنى أن يكون سعيدا دوما

وأخيرا يسعدنى أن أهديه أغنيتة المفضله

تحديث *

كالعاده الجميله شيماء أضافت لمسه من لمساتها الرقيقه علي

بأن أرسلت لى الاغنيه كامله بدون تدخل نجوم إف إم
أترككم للاستمتاع بها مع كل الشكر للجميله شيماء

كانت أيام

لماذا اشعر بذلك الانقباض كلما تعلق الامر بانتزاع ما هو قديم واستبداله بالجديد
والذى يكون غالبا أجمل وأفضل من سابقه

العديد من علامات التعجب تداهمنى منذ الصباح
رغم أنى صاحبة ذ لك القرار الصعب بتغيير الحمام كله
وتحملى للمسؤوليه كامله عن أى خسائر أخرى او تأخير فى الانتهاء منه
تحملت كل ذلك رغم انه – الحمام – هو من أعلن عن انتهاء مدة اقامته معنا
معلنا الرغبه فى التغيير بان قام بغلاسات غير مبرره من تسريب للمياه وما الى ذلك

نعود لموقفى العجيب
فبعد اتخاذى للقرار الحاسم ومع أول دقه فى حائط الحمام
انسابت دموعى لا أدرى لما
وطل علي أبى بصورته مبتسما كعادته
هل هى الذكريات
وكل ما يربطنى بالقديم الجميل
هل هى العشره التى نمت وكبرت بيننا على مر سنوات طويله

اعلم أنه مجرد حمام وانها مجرد حوائط وارضيات سيراميك
ولكنه الارتباط بالاشياء حتى الجماد منها
والمشاعر التى تربطنى بكل ما اتعامل معه
أتمنى أن ينتهى هذا الكابوس سريعا
وأن اعتاد حمامى الجديد

حتما سأغير المرآه
ترى هل ستختلف صورتى كثيرا وانا اغسل اسنانى ذاك الصباح
لا اظن
انها مجرد مشاعر تمر علينا تأخد منا وتضيف الينا
ونبقى نحن بقلوبنا التى تنبض بكل الحب والحنين لكل ما مر بحياتنا
حتى لو كان حمامنا القديم

أصعب قرار

كيف نختار
عندما يكون القرار مصيريا
المعطيات عديده

ولكن بعضها يحمل فى طياته بعض المخاوف
هل نسمح ببعض التنازل
أم نتمسك بما كنا نطالب به دوما
...