رائحــة الخــريف
بصوت متغير – رغم أنه يحمل نبرته المعتاده – عاوز أشوفك حالا
مش هاينفع دلوقتى خليها بعد الشغل .. إيه اللى حصل !!؟
أريده أن يٌطمئننى أن ما أشعر به منذ أيام ليس إلا هاجساً فى خيالى
أعرفه عندما يكون مشغولا بأمر ما
أعرفه جيدا
.... الأمر ليس إنشغالاَ .. إنه
أشم رائحة الخريف منذ الصباح
أعرفنى عندما أشعر بشيئ ما
وأًصدقنى
حاضر .. بعد نص ساعه فى مكاننا
مكاننا ..!!!؟
شهور طويله وربما سنوات عديده ونحن نلتقى فى ذات المكان
مكاننا الأول والأخير
لم نعتد على تغيير أيا من طقوس علاقتنا
نطمئن عندما لا تتغير الأشياء
أهدأ ويمر يومى بسلام إذا ما سمعت صوته فى الصباح مع فنجان نسكافيه بدون سكر
هو وحده يملك كل الاضافات التى ترضينى
وقبل أن يغيب القمر لابد وأن تصلنى ابتسامة منه
نلتقى فى ذات المكان .. وعلى نفس الطاولة التى طالما صدقنا أنها تسمع كل حكاياتنا
عندما أبدأ الحكى – وبحركة تلقائية - أضع كفى عليها لينتقل لها احساسى بكل ما اقول
وعندما يحكى هو يضع كلتا كفيه
لا أعلم لماذا نتشبث باللحظة الأولى
ولا نريد عن نعبرها للمحطة التاليه
اخترت ثوباً رمادي اللون يحمل لون أيامى التاليه فى غيابه
... اللا لون
كالمعتاد وجدته فى انتظارى قبل موعدنا بدقائق
ليته تأخر عن عادته
كنت بحاجة الى أى تغيير ينتشلنى من إحساسى بالخريف
قابلنى بكل اللهفه
وحشتينى جداااا ... من هنا لآآآآآآخر العمر
!!! مابى
كنت دوما أفرح بتلك الكلمه وأشعر أنى ملكت بها القمر
كان معتادا على أن يغمرنى بمشاعره
لم يبخل علي يوماً باحساس يحملنى الى السماء
معه فقط أحسست أننى إمراة .. جميله رقيقه
رغم كل ما صادفت من نظرات الاعجاب
معه الأمر يختلف
وانت وحشتنى أكتر من القمر
يعلم كم أحب القمر وأشتاقه .. لا أنام قبل أن أمنحه ابتسامة يُحبها
وحينما يغيب .. يغيب النوم أيضا
هو وحده من كان يغار منه
لذا حرصت دوما أن أخبره أنه أغلى عندى من القمر
عندى لكِ مفاجأه
طمنى
واضعاُ كلتا يديه على طاولتنا
واضعةُ كلتا يدى هذه المره
سأسافر قريبا للحصول على الدكتوراه
حلمه الكبير
تكلم كثيرا عن منحه وسكن وصديق قديم ووو
لم أسمع شيئا فقد توقفت عند أول كلمه
سحبت كلتا يداى سريعاُ
لماذا لم أتكلم
لماذا لم أرجوه أن يبقى
لماذا لم أبُح له بكل مخاوفنى
كان معى طوال اليوم على الموبايل
اليوم
3/10
الذكرى الخامسه للقاء الوداع
لم ينسانى
فكل خريف يصلنى صوته
وحشتينى جداااا ... من هنا لآآآآآآخر العمر
أصدقه
أريده أن يٌطمئننى أن ما أشعر به منذ أيام ليس إلا هاجساً فى خيالى
أعرفه عندما يكون مشغولا بأمر ما
أعرفه جيدا
.... الأمر ليس إنشغالاَ .. إنه
أشم رائحة الخريف منذ الصباح
أعرفنى عندما أشعر بشيئ ما
وأًصدقنى
حاضر .. بعد نص ساعه فى مكاننا
مكاننا ..!!!؟
شهور طويله وربما سنوات عديده ونحن نلتقى فى ذات المكان
مكاننا الأول والأخير
لم نعتد على تغيير أيا من طقوس علاقتنا
نطمئن عندما لا تتغير الأشياء
أهدأ ويمر يومى بسلام إذا ما سمعت صوته فى الصباح مع فنجان نسكافيه بدون سكر
هو وحده يملك كل الاضافات التى ترضينى
وقبل أن يغيب القمر لابد وأن تصلنى ابتسامة منه
نلتقى فى ذات المكان .. وعلى نفس الطاولة التى طالما صدقنا أنها تسمع كل حكاياتنا
عندما أبدأ الحكى – وبحركة تلقائية - أضع كفى عليها لينتقل لها احساسى بكل ما اقول
وعندما يحكى هو يضع كلتا كفيه
لا أعلم لماذا نتشبث باللحظة الأولى
ولا نريد عن نعبرها للمحطة التاليه
اخترت ثوباً رمادي اللون يحمل لون أيامى التاليه فى غيابه
... اللا لون
كالمعتاد وجدته فى انتظارى قبل موعدنا بدقائق
ليته تأخر عن عادته
كنت بحاجة الى أى تغيير ينتشلنى من إحساسى بالخريف
قابلنى بكل اللهفه
وحشتينى جداااا ... من هنا لآآآآآآخر العمر
!!! مابى
كنت دوما أفرح بتلك الكلمه وأشعر أنى ملكت بها القمر
كان معتادا على أن يغمرنى بمشاعره
لم يبخل علي يوماً باحساس يحملنى الى السماء
معه فقط أحسست أننى إمراة .. جميله رقيقه
رغم كل ما صادفت من نظرات الاعجاب
معه الأمر يختلف
وانت وحشتنى أكتر من القمر
يعلم كم أحب القمر وأشتاقه .. لا أنام قبل أن أمنحه ابتسامة يُحبها
وحينما يغيب .. يغيب النوم أيضا
هو وحده من كان يغار منه
لذا حرصت دوما أن أخبره أنه أغلى عندى من القمر
عندى لكِ مفاجأه
طمنى
واضعاُ كلتا يديه على طاولتنا
واضعةُ كلتا يدى هذه المره
سأسافر قريبا للحصول على الدكتوراه
حلمه الكبير
تكلم كثيرا عن منحه وسكن وصديق قديم ووو
لم أسمع شيئا فقد توقفت عند أول كلمه
سحبت كلتا يداى سريعاُ
لماذا لم أتكلم
لماذا لم أرجوه أن يبقى
لماذا لم أبُح له بكل مخاوفنى
كان معى طوال اليوم على الموبايل
اليوم
3/10
الذكرى الخامسه للقاء الوداع
لم ينسانى
فكل خريف يصلنى صوته
وحشتينى جداااا ... من هنا لآآآآآآخر العمر
أصدقه
لماذا توقفنا عند اللقاء الأول ..!!؟
9 Comments:
توقفا عند اللقاء الاول
لأن شيئا قد تكم فقدانه
شئ مش واضح من الاول فى طبيعة العلاقة
ساعات العلاقة بين الراجل و المرأة بتبقى نوع من انواع البنج للحياة
وده اللى بيفسر انه بعد خمس سنيين بيكلمها لغاية دلوقتى
تحياتى الموضوع رقيق
By شيمـــــاء, at Saturday, October 07, 2006 11:38:00 PM
t dworsky
متشكره على اهتمامك بالتعليق
شيماء
بتعجبنى دايما تعليقاتك اللى بتنقد وبتحلل ومش بتكتفى بالتحيه والتشجيع
انا مختلفه معاكِ مش علشان الاتنين دول ولاد أفكارى ولا حاجه :)
انا متفقه معاكى أن بعض العلاقات بتبقى بطعم المخدر - حتى من غير ما يحسوا باحتياجهم لده - بس هما مش كده والا كانت العلاقه انتهت بزوال "المؤثر او تاثير المخدر"
مش باين ان فيه سبب يدعو احد الاطراف للاختباء فى التانى
الموضوع كله فى حالة الاعتياد اللى طوقت علاقتهم
سبحان الله .. النبات ذكى جدا لو قابل سد فى اتجاه ما بيحول جزوره فى الاتجاه المقابل ولو لقاه برده مقفول بينزل فى بطن الارض .. يمكن لان الماء اللى بيبحث عنه هو الحياه هو بقاؤه
By حنيــــــن, at Sunday, October 08, 2006 2:02:00 PM
جميل جدا تعليقك ومناقشتك
المخدر لم يزول فى هذه العلاقة
بدليل ان ليهم ذكرى لليوم الوداع وبيتصل بيها فيه
العلاقة دى كان ليها شكل مختلف
هو بياخد منها اللى هو عايزه ..مدياه دفء و مشاعر و قرب
وهى حبيته
بدليل لو خدتى بالك انه قالها وحشتينى
لكن ولا مرة قالها بحبك
لو بيحبها كان حس ببعده عنها
وانه هيوجعه زى ما هيوجعها
هى بقى حبيته اوى بس مالهاش طلبات
ممكن اوى متكونش حاسة انها بتحبه
لكن ببعده حسيت بكده
المخدر فى الحالة دى الذكريات والميعاد اللى هى بتستناه من السنة للسنه
بتعيش نص السنة فى انتظار المكالمة و ال نص التانى بتفسر كل حرف قاله و معناه على انها بتدى مبرر لاستمرارها فى التعلق بيه
بس مهما كان التعود و المخدر
هيجى برضه وقت تقلع عنه
تحياتى
By شيمـــــاء, at Sunday, October 08, 2006 2:46:00 PM
تسمحيلى أقولك تحليلك عبقرى
رغم اختلاف شخصياتنا وبالتالى رؤياتنا وحكمنا على الامور .. لكن رؤيتك للعلاقه دى فيها عمق كبير
وجعتنى اوى
بتعيش نص السنة فى انتظار المكالمة و ال نص التانى بتفسر كل حرف قاله و معناه على انها بتدى مبرر لاستمرارها فى التعلق بيه
احساس مؤلم اوى
By حنيــــــن, at Sunday, October 08, 2006 3:02:00 PM
:D
تحياتى
( عملت زى شويكار فى مسرحية سيدتى الجميلة لما رفعت الفستان نص رفعه و نزلت لافندينا بس بعد ما اتنجرت )
By شيمـــــاء, at Sunday, October 08, 2006 3:11:00 PM
Dear Hanin
i love the name of ur blog it is the name of my niece i think if the realtion is real u r taking it in too much which allow it to hurt u all the time bas i think it is time to get rid of the pain and enjoy ur life
i like the writing i think it came directly from the heart
i enjoyed it it keep it up
By Abu Salah, at Sunday, October 08, 2006 8:31:00 PM
مدونة رائعة
وفعلا سيكولوجية الراجل والمراة صعبة الادراك لكن الله خلق لكل شخص مرأته وسيصادفها يوما ما
By Anonymous, at Sunday, October 08, 2006 9:09:00 PM
abu salah
بشكرك على تعليقك وأمنياتك الطيبه
وربنا يبارك فى حنين " بنت اختك"
بالنسبه للقصه .. فهى قصه .. مش لازم تكون قصتنا ، و الحياه فيها دايما اللى بيفوق قدراتنا على الاستيعاب
hend
أهلا بيكِ يا هند وعلى فكره المدونه هاتبتدى تبقى رائعه بالناس الجميله اللى بتشوفها
:)
أكمل كلامك وأضيف ان المشكله فى سيكولوجية الرجل مع المرأه أنهم كتير بيكونوا مش متوافقين مع بعض ويببقوا عارفين ده كويس ومع ذلك بيستمروا على أمل محاولات التغيير اللى ها تصلح كل حاجه
بس محدش بيتغير حد
By حنيــــــن, at Monday, October 09, 2006 2:53:00 PM
ساعات احس ان جمال القصص في عدم انتهائها
و ان الوجع المصاحب لها هو روحها
التي لا نريد لها ان تقابل بارئها ابدا
الام البشر
تكون احيانا
طريقا لاناس اخرين
و لكن في هذه الحالة
الامها
مثل قطعة الموزاييك الفنية
تجمع فيها طول السنة
و ترصها بجوار بعضها البعض بمكالمته لها
By Abo Amr, at Thursday, October 12, 2006 9:35:00 AM
Post a Comment
<< Home