حنيـــــــــن

Monday, October 30, 2006

تعويذه




الى من أمضى معى عمراً دون أن نتقابل

... شاركنى فيه كل الاشياء

وقعت عينانا على ذات الاشياء دون أن تتلاقى

... وربما تلاقت دون أن ندرى

الى من مزج الحقيقة والسراب

... فامتزجت ملامحنا وأرواحنا

الى من أبحر طويلا حتى عبر الماضى

... وأراه آت من بعيد

الى من كانت يده مقابلة ليدى

شعرت بها دوماً

ولم أرها يوماً

رغم أنه مجرد لوح زجاجى من كان يفصلنا
... الى حلمى الجميل الذى لم يكتمل بعد

تحديث *

نظرا للصعوبة التى قابلت العديد فى تحميل الاغنيه
فقد قمت بتحميلها على البلوج
وبالداخل كلمات الاغنيه
أتمنى تستمتعوا بها
تحياتى

Tuesday, October 24, 2006

العيد فرحه















العيد .. عروسه جميله .. جزمه جديده .. وفستان العيد
شريطه فى ضفايرى
وأنام والتوكه تحت مخدتى قافله عليها ايدى
خايفه أصحى ما الاقيهاش

يبدأ العيد ... كحك وبوسه وحضن كبييير من بابا مع العيديه
وبمب وصواريخ العيد
بخاف منهم بس بحب اتفرج من بعيد

العيد فرحه
نفسى أفرح بالعيد زى زمان ..
بنفس الخوف من بمب العيد .. وعلى شريطة ضفايرى الجديده

كبرت
ومابقاش فيه شريطه جديده بعد ما اتقصت الضفاير
ولا توكه امسكها طول الليل وأخاف عليها
حتى البمب مابقاش بيخوف زى زمان
ولا فيه بوسة وحضن بابا كمان
هو ايه اللى لسه فاضل ما اتغيرش

بأصلى العيد وأزور أعمامى .. وأدور على ريحة بابا فى أحضانهم
برجع بيتنا آكل كحك العيد واتفرج من البلكونه على الجيران الجداد .. أطفال صغيرين
بيلعبوا بالبمب والصواريخ
معرفهمش .. اللى أعرفهم رجعت ما لقيتهومش .. كبروا وسابوا الحى

بس العيد ده أنا هافرح فيه .. ده اللى ناويه عليه
ماجبتش لبس جديد .. مش مهم
هارسم ابتسامه كبييييره على شفايفى يمكن أشوفها وأصدقها
هاشترى غزل البنات .. وأقف جنب الولاد .. ويمكن أتشجع وآخد منهم واحده
أحدفها بعييييد تفرقع بصوت عالى
أكيد الولاد هايضحكوا علي .. كبيره كده وبتفرقع بمب معانا
معلش ما انا كمان هاضحك .. عليهم أو عليا .. مش مهم
المهم أضحك فى العيد

Saturday, October 21, 2006

بكره العــــيد













... بكره العيد
وصديقتى مجروحه .. بتبكى .. واقف يتفرج .. مستغرب .. مش حاسس بالدم اللى على ايده
وصديقه مريضه بتصارع من سنين .. وقعت خوذتها وبتسقط درعها وبتسلم للى جاى من بعيد
وصديقه مستخبيه ورا صوره .. خايفه من إيه ومن مين
وصديقه مستنيه الفجر الجديد
وصديقه خايفه من بكره وحاطه بينها وبينه فاصل .. ولا بتسمح لايد تطبطب على إيدها

... بيقولوا بكره العيد
صديقى مهموم .. كل اللى بيحبهم واقفين إيديهم فى جنبهم .. وهو مش عارف يرضى مين ولا مين
وصديق وحيد .. بيروى كل القلوب وهو قلبه دبلان وراضى .. وده يرضى مين

... بيقولوا بكره العيد
وبلادنا ضايعه .. عيالها مرضانه .. شوارعها متشققه .. كرامتها متهانه
وواقعه فى بير عميييق
ومافيش حد بيمد إيد .. العيال تايهين والكبار مستخبيين ورا كروش تقيله
محدش قادر ينزل البير

وجيراننا كلهم متعورين .. بينزفوا والمستشفيات قافله ومضروبه ومحدش بيساعد حد
!!.. يمكن مستنيين العيد

والجيران التانيين بيتخانقوا مش فاضيين

... ده باينٌه بكره العيد
الجرح بيكبر والنزف بيزيد .. والاطفال فى كل حته بين مريض وشهيد
وأصوات محبوسه وإيدين متكتفه وأفواه محشوره ديناميت
حضن الام بقى شوك والأب مقهور خلف أسوار الحريه والسلام العادل
والأطفال تفرح فين ... واحنا داخلين على العيد
... بيقولوا بكره العيد

Friday, October 20, 2006

يــــــــا رب


اللهم اغفر لى ذنبى ووسع خُلقى
وطيب لى كسبى وقنعنى بما رزقتنى
ولا تذهب قلبى إلى شيئ صرفته عنى

***


اللهم اقذف فى قلبى رجاءك
واقطع رجائى عمن سواك
حتى لا أرجو أحدا غيرك

***

اللهم رضنى بما قضيت لى ، وعافنى فيما أبقيت
حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما أبقيت

Thursday, October 19, 2006

أول مره عمتو















... كان لابد وأن تصل الى الدنيا لتهبنا الحياه

إنها من كانت ستحمل اسم حنين .. إبنة أخى
بعد وصولها لأرض الحقيقه بسلام إختار لها أخى إسما أجمل

حلمت ذات يوم بأخى وزوجته تحمل طفله جميله بعيون خضراء وشعر ذهبى حرير
أخبرت أمى بحلمى حال استيقاظى فعقدت الدهشة لسانها وأخبرتنى أنها كانت تهنئ زوجة أخى بخبر حملها منذ دقائق على الهاتف
:) ده أنا شيخه بقى

... مرت شهور الحمل بطيئه
أتذكر زيارات المتابعه .. والقلق المصاحب لها
ويوم معرفتنا لنوع الجنين ..وقلوبنا التى كانت تخفق بشده
لم أقو على الذهاب معهم للطبيب
جاءونا بشريط فيديو ورأيتها لاول مره

تماما كأمى وبعض من أخى
وجه مستدير وطابع الحسن فى الذقن
دقات القلب الذى ينبض بشده ... ويدان صغيرتان تخفى بهما عيناها المقفوله
ومحاولات الطبيب لازعاجها كى تبعد يديها ... ولكن هيهات
:)

لحظات حرجة للغايه تلك التى سبقت خروجها الى الحياه
فى المستشفى وأمام باب غرفة العمليات وأنا أسجل تجربتنا الاولى بكاميرا موبايلى
وبدموع منسابه .. ودعوات حاره .. وأيادى مرتعشه .. وقلوب مضطربه .. وعيون مرتقبه لمن سيصبح بابا لأول مره .. ونناه وجدو لاول مره .. وأمى فى الغرفه تمسك مصحفها وتتمتم بدعواتها

سجلت تلك المشاعر ... أجمل لحظه فى حياتنا
حتى فتح الباب أخيرا ليسلمنا الطبيب كاميرا الفيديو ... "جاتلك نانسى عجرم" ... دقايق وهاتخرج
وتزاحمت رؤوسنا الكبيره أمام شاشة الكاميرا وبيد مرتعشه حاول أخى إستعراض لحظات وصولها وأول صرخه وأول يد تلمسها لتفحصها وأول حمام مزعج

لاول مره أرى تعبير "كتلة لحم حمراء" .. كانت شديدة الاحمرار لا تشبه نانسى أبدا ولكنها أصبحت تنافسها جمالا الآن
... إمتزجت دموعنا بابتسامات مشتاقه لها

وفتح الباب مرة أخرى لتخرج لنا ... تعالت الصيحات والبسمله وهى تصرخ مغمضة العينين
نضحك وتصرخ
نلتف جميعا ونتزاحم حول سريرها الصغير فى المصعد كى نهبط معها لغرفتها
كنا نتحرك ككتلة واحده التصقت بها

كشعاع برق من السماء غرست محبتها فى قلوبنا جميعا

عدت بعد قليل أحمل بيدى بالونه كبيره
It’s a girl

كانت تقبض يدها علي ابهامها فتخفيه
حِرنا أياماً طويله .. من أي منا أتت بتلك الحركه
الى أن ضبطتنى زوجة أخى ذات يوم وانا أقبض على إبهامى
وحرت من منا أخدها من الاخر

... هى بضعة منى .. هكذا أحسها
عنيدة ذكيه شقيه
أحبها بكل ما فى من قدرة على الحب
أحتار فى هدية العيد الاول لها معنا
كل يوم أراها فيه هو عيد

أيام قليله وأهديتها كتاب مذكراتها .. أول حمام .. بسمه .. ضحكه .. سِنه
أول مره كل حاجه
أسابيع قليله وأهديتها أول لعبه بكل حب الدنيا الذى ينبض فى قلبى

ولانها كانت أصغر كثيرا من أن تفهمها فكنا نكتفى بتشغيل الموسيقى التى تصدر منها لنلفت انتباهها فترحمنا من صراخها … حتى مرت الشهور وأصبحت لعبتها المفضله الى أن قضت عليها منذ لا أعلم متى

أخرج لاشترى شيئا لى ... أقف أمام لعبه ستحطمها بعد دقائق
أراها فى كل اللعب وملابس الاطفال والحلوى التى أنتظر الايام كى أغرقها بها

عندما خضعت لتلك الجراحه وهى لم تتم شهورها الستة بعد كاد قلبى أن يتجمد حتى خرجت لنا
إنهرت تماما ولأول مره فى حياتى لا أصمد فى مواجهة موقف صعب
إلا هى

تمر الايام وأوشكت على إتمام شهرها العاشر.. أجدنى عاجزة تماما عن وصف مشاعرى تجاهها
أحبها ..؟
يا لها من كلمة ضئيله

فى المرات القليلة التى تستسلم فيها لحضنى وتسند رأسها على كتفى وتمسك قلادتى بيدها .. أشعر أننى لمست السحاب
تبتسم لى فأرى العالم كله فى عينيها
أدعو الله كل ليله أن يحفظها جميلة كالقمر

عندما كانت صديقاتى يتحدثن عن أحلامهن فى الزواج والمستقبل .. كنت أجدنى أدعو الله دوما أن يرزقنى طفلة جميله ... وقد استجاب ورزقنى بها دون ألام حمل ومخاض

أتخيل أحيانا لو انها ابنتى من رحمى هل كان الامر سيختلف !!؟
لا أظن فقد احتلت هى وحدها كل المساحات المخصصة للحب فى قلبى
لم يعد لدى أى مساحات أخرى لسواها
فقد تجمع حب كل الأطفال فيها وحدها

مش ممكن هانسى أول حمام ليها فى البيت عندنا
ماما ومامتها بيحموها وأنا بصور الحدث الكبير ده
وأخويا بيتفرج برهبة أول مره
كلنا مخضوضين وماما بتطلب فوطه بسرعه فأخبط فى أخويا وأنا بلف فى الاوده أدور عليها وهى أدامى

أغنيتها الجميله اللى بحس انها سعيده وأنا بغنيهالها
بتسكت وتهدى وتبصلى بعيون مهتمه وأنا بغنيلها

بعد ولادتها لحد قريب أوى
مكنش ممكن أنام قبل ما أمر على كل صورها فى الموبايل عندى واللى هما كتييييير أوى
وأودعها قبله دافئه وأنام بابتسامه جميله


مش كفايه إنى أقول إنى بحبها وبحب الحياه علشان هى فيها
وبحبنى علشان هى بنت أخويا

يارب إحميها وإشفيها وإحفظها من كل سوء هى وكل الاطفال يا رب

Sunday, October 15, 2006

من بعــــــيد


















فصدقت أنك آت .. وأننا سنفترش البحر سويا
وحدنا .. وسأفرغ صندوق انهزاماتى كله بين يديك ... وعدتنى

وانتظرت ... وحملت صندوقى الثقيل بأعوام الماضى كله

وحدى

جرح الحبل الشائك رقبتى حتى تمكنت أخيرا من إخراجه على الشاطئ

وحدى

نزحت عنه طحالب السنين التى كنت أخفيه فيها

وانتظرتك

احتدت الشمس علي وأغضبها انتظارى
لا لن تهزمينى ... هو آت

وعدنى

غزلت طوقا من زهور القرنفل ثبته على شعرى
وصنعت عقدا من صدف البحر زينت به صدرى
لفحتنى الشمس ودون أن تدرى ... لونت بشرتى بلون خمرى
وشفتاى بلون الورد

اشتد غضبها فتربصت بى
أخفت كل مساحات الظل
وأصبحت وحدى على شاطئ البحر مع صندوقى
أسندت راسى عليه
لطالما كنت ابحث عمن يشاركنى حمل صندوقى الثقيل

الان هو يحملنى

حاولت أن أرفع عينى
ألهبتنى
كنت فقط سأستجدى أى سحابة تمر فوقى
أغضبها انتظارى
فزادتنى تحدى
سيأتى
سيأتى
سيأتى

أغمضت عيناى
لم أعد اقوى على مقاومتها
يأتى الموج ليلمسنى ويخبرنى أنه سيحمله لى
ينثر قطرات بارده تلطف حرارة بشرتى
استسلمت لقطراته
لمحت قاربا من بعيد
لن أتعلق بأمل جديد
وغبت
اشتد صخب البحر
وازدادت قطراته على وجهى
رفعت رأسى لأجده أمامى
مبتسما متعبا ... يحمل صندوقا ثقيلا على ظهره
ساعدته فى التخلص منه
اختلست نظرة أطمئن بها أنه لم يصبه خدشا من جرحى
اطمئن قلبى
ابتسمت
جلسنا
صمتنا
لا أعرف كم من الوقت

عندما صحوت
كنت مازلت وحدى على شاطئ البحر
رفعت رأسى
كان القمر حنونا كعادته معى
لم يأتى
ولن يأتى

الشمس لم تكن تهذى
ما كان لى أن أغضب منها
أحرقتنى خوفا علي

تلفت لأجد صندوقى الثقيل
حاولت أن أزحزحه
وجدته قد ازداد ثقلا
حاولت وحاولت
حتى وصلت لشاطئ البحر
لمحنى صياد من بعيد
نادانى
انتظرينى
سآتى
وأتى

حمل عنى صندوقى الثقيل
أنزله فى مركبه الصغير
سألنى عن وجهتى ؟
قلت له سأذهب الى عمق البحر
لأسقطه
حيث لا أستطيع أن أخرجه بعد
وأعود وحدى

تركنى أغوص فى صمتى
مستسلمة تماما لهدهدة الموج
فتحت عيناى على صوت الصياد
ها قد وصلنا
أمتأكدة انتِ أنك لن تأخدى منه شيئا قبل أن نسقطه ؟
أخبرته أنه قد سلبنى الكثير
ولن أسمح له بعد اليوم

هممت أن أرفعه معه
رفض
دعيه لى
هكذا أخبرنى
حمله بثقله
أشحت ببصرى عنه
عيشى لحظة تخلصك منه
هكذا طلب منى

عدت ببصرى اليه
تابعته وهو يرفعه على حافة القارب
لم يكن الأمر يتطلب أكثر من دفعة بسيطه
حتى يهوى فى قاع البحر
محدثا فقاقيع كثيره
كثيره كثيره
ثم هدأت
وسكن البحر

أخبرنى الصياد أننا قد تخلصنا منه للأبد
واستدار عائدا بنا

تحادثنا سويا
كم كان حديثه ممتع
و
نسيت أمر الصندوق
ومن كان سيحمله معى

وصلنا لشاطئ البحر سريعا
سألنى عن وجهتى ؟
لم أجد ردا على سؤاله
فقد أسقطت لتوى كل ما قد مضى

بابتسامة جميله أخبرنى انه يعرف طريقا مختصرا آمنا
سالنى ان كنت أود أن اصحبه

فابتسمت

لحظة فاصلة بين وبين















بيننا دايما جسر

لا عرفت أعديه ولا انت حاولت

Thursday, October 12, 2006

شبابيك

















ورا كل شباك حدوته .. والحى مليان شبابيك
والخلق نايمين .. قايمين .. ماشيين .. فى شارع الحواديت
أحلام مكسوره وقلوب بتحلم بفجر جديد
الهم واحد والحزن معشش على البيبان

ورا كل ضحكه تفتح ألف باب قلوب مكسوره بتدور على طبيب
وحزين مستنى لمسه من إيد حبيب
والفجر يطلع ينور وخيوط العمر بتزحف على البيوت
ترسم تجاعيد على وش الجدران

وأنا هاعمل ايه وانت بعيد
بييجى بكره وانت مش بتيجى
بفرح على كل فجر جديد
وبقول أهى فرصه يمكن تجيب فى يوم الفرحه
... بطوى ليل بنهار وبقول

وأنا هاعمل ايه حاضنه أحلامى وبطوى أيامى على فرخ حمام
هايشق العتمه يوم يكبر ويبقى عصايا تسندنى وتهون الايام

وأنا هاعمل ايه ماشى فى طريقى بهش الخوف
وباطوى الليل قبل ما يهزمنى

وأنا هاعمل ايه فى ايدى توب الفرحه ومستنيه الطرحه
راح يجيبها وراجع من سنين طويله
بيعدى بحور وبيدفع مهور

وأنا هايعمل فيا ايه بكره بعد ما سرق منى النهارده

ورا كل شباك حدوته والحى مليان حواديت
والطريق طويل هامشيه لوحدى ولا تقابلنى فى نص الطريق

وأنا هاعمل ايه قافل عليا بابى عينى على كتابى
ونور فى آخر الطريق

وأنا زغروتة فرحه بتنور شباك خالى
لا تعب من الوحده ولا قال وأنا مالى
راضى بكل اللى بيجرى
وبيقول الفرج جاى بكره

وأنا هاعمل ايه و فيه لمبه مطفيه وشقوق كانت فى يوم مستخبيه
ومابقاش فيه ضوء بيدخل يخوف أو ينور أو يدل على طريق

وأنا بخبط على كل شباك بدور على اللى كان هنا وبقى هناك
أخد كل الحواديت علشان يزرعها فى سـمـا بعيــــده
ومحدش بيدلنى على الطريق
الشارع مليان حواديت

Saturday, October 07, 2006

رائحــة الخــريف












بصوت متغير – رغم أنه يحمل نبرته المعتاده – عاوز أشوفك حالا
مش هاينفع دلوقتى خليها بعد الشغل .. إيه اللى حصل !!؟
أريده أن يٌطمئننى أن ما أشعر به منذ أيام ليس إلا هاجساً فى خيالى
أعرفه عندما يكون مشغولا بأمر ما
أعرفه جيدا
.... الأمر ليس إنشغالاَ .. إنه
أشم رائحة الخريف منذ الصباح
أعرفنى عندما أشعر بشيئ ما
وأًصدقنى
حاضر .. بعد نص ساعه فى مكاننا
مكاننا ..!!!؟
شهور طويله وربما سنوات عديده ونحن نلتقى فى ذات المكان
مكاننا الأول والأخير
لم نعتد على تغيير أيا من طقوس علاقتنا
نطمئن عندما لا تتغير الأشياء
أهدأ ويمر يومى بسلام إذا ما سمعت صوته فى الصباح مع فنجان نسكافيه بدون سكر
هو وحده يملك كل الاضافات التى ترضينى
وقبل أن يغيب القمر لابد وأن تصلنى ابتسامة منه
نلتقى فى ذات المكان .. وعلى نفس الطاولة التى طالما صدقنا أنها تسمع كل حكاياتنا
عندما أبدأ الحكى – وبحركة تلقائية - أضع كفى عليها لينتقل لها احساسى بكل ما اقول
وعندما يحكى هو يضع كلتا كفيه
لا أعلم لماذا نتشبث باللحظة الأولى
ولا نريد عن نعبرها للمحطة التاليه
اخترت ثوباً رمادي اللون يحمل لون أيامى التاليه فى غيابه
... اللا لون
كالمعتاد وجدته فى انتظارى قبل موعدنا بدقائق
ليته تأخر عن عادته
كنت بحاجة الى أى تغيير ينتشلنى من إحساسى بالخريف
قابلنى بكل اللهفه
وحشتينى جداااا ... من هنا لآآآآآآخر العمر
!!! مابى
كنت دوما أفرح بتلك الكلمه وأشعر أنى ملكت بها القمر
كان معتادا على أن يغمرنى بمشاعره
لم يبخل علي يوماً باحساس يحملنى الى السماء
معه فقط أحسست أننى إمراة .. جميله رقيقه
رغم كل ما صادفت من نظرات الاعجاب
معه الأمر يختلف
وانت وحشتنى أكتر من القمر
يعلم كم أحب القمر وأشتاقه .. لا أنام قبل أن أمنحه ابتسامة يُحبها
وحينما يغيب .. يغيب النوم أيضا
هو وحده من كان يغار منه
لذا حرصت دوما أن أخبره أنه أغلى عندى من القمر
عندى لكِ مفاجأه
طمنى
واضعاُ كلتا يديه على طاولتنا
واضعةُ كلتا يدى هذه المره
سأسافر قريبا للحصول على الدكتوراه
حلمه الكبير
تكلم كثيرا عن منحه وسكن وصديق قديم ووو
لم أسمع شيئا فقد توقفت عند أول كلمه
سحبت كلتا يداى سريعاُ
لماذا لم أتكلم
لماذا لم أرجوه أن يبقى
لماذا لم أبُح له بكل مخاوفنى
كان معى طوال اليوم على الموبايل
اليوم
3/10
الذكرى الخامسه للقاء الوداع
لم ينسانى
فكل خريف يصلنى صوته
وحشتينى جداااا ... من هنا لآآآآآآخر العمر
أصدقه
لماذا توقفنا عند اللقاء الأول ..!!؟

Friday, October 06, 2006

نمـنومه














مزيكـه هـاديـه الكـون فيهـا انغمـر
وصــيف وليــل وعقــد فــل وســــمر
يـا هلتـرى النـاس كلهــم مبسـوطـين
ويـا هلتـرى شـايفين جمــال القمــر ؟

Thursday, October 05, 2006

الدقــائق الأخيــره



















زى النهارده من 4 سنين توقف قلبى عن النبض لا أعلم كم من الوقت
وتعطلت جميع مراكز المخ عندى قبل أن تتوقف تماما
كنت أهذى بكلمات غير مفهومه وكأن بى مس

أتذكر أننى تركت المستشفى لأسباب لا أعلمها
أجبرونى أنا وامى على الذهاب للمنزل - لا أعلم لماذا- على أن نعود بعد قليل
!!!
كيف ونحن لم نفارقه شهور طويله

وصلت البيت .. بعد حمام سريع إتصلت بأخى
كيف هو الآن ؟
الحمد لله
مالك فيه إيه ؟
خلاص
ايه اللى خلاص ؟
...
خلاص ازاى يعنى ؟
...

لا أذكر كم من المرات التى درت بها حول نفسى .. والطرقه الطويله فى منزلنا التى جبتها مرارا
لماذا فتحت باب الشقه لأجد لا أحد وأعود

تأتى قريبتى لتخبرنى أننا عائدون للمستشفى
أسألها ... بيقولوا بابا .. وتتحجر الكلمات
بجد ؟
فتبكى ... ولا أذرف دمعه
أهبط السلم سريعا لألحقه .. طوال الطريق لا صوت
كل منا ينظر من النافذة المجاورة له
كنت لا أرى أى شيئ

نصل فأجرى تجاه العناية الحرجه .. تقابلنى وجوه عديده
أبناء أعمامى وأعمامى .. عيونهم الباكيه تخبرنى بما لا أود أن أسمع
يحاولون الامساك بى .. لا أعرف لماذا
... إهدى
يزيدوننى توتر
أدفعهم وأدخل
أرى أخى .. أعاتبه بنظرات لا أفهمها

أراه على سريره كما هو منذ أيام
هو فى غيبوبه بس
...
إنتوا متأكدين ؟
لو سمحتى يا آنسه إحنا مستنيينك مخصوص لحد ما تيجى المفروض كنا أخدناه من بدرى
تاخدوه ..؟
فين وازاى ؟

أقترب منه وأحضنه بشوق كل السنين التى لن أراه فيها
أحضنه برفق
وأخذت أقبله .. دموع ساخنه قليله هربت منى بللت صدره
أخبرته بآخر كلماتى
كم أحبك وكم سأفتقدك .. هل انت راض عنى ؟
هل خذلتك يوما ؟
هازورك على طول .. هاشوفك تانى إزاى ؟
الحياه هاتبقى وحشه أوى من غيرك

لو سمحتى يلاااا
استنى هاقرأ قرآن انا مش هاشوفه تانى
عبثا أحاول ... لا أرى أى شيئ
أعود فأحتضنه بشده

عن اذنك كفايه كده
اتفضلى بره علشان هاناخده
!!!!!
هاشيله معاكم
خرج أخى لم يحتمل ما أنا به
يمسك بى أبناء عمى يحاولون إخراجى بالقوه .. لحد هنا كفايه

زادنى ذلك حدة معهم .. ولا أعلم لماذا يدفعوننى بعيدا طالما أنى لا أبكى ولا أصرخ بل صامته بجمود الموت !!!!!؟
لا أريد أن نتشاجر أمام أبى
محدش ها يشيله غيرى
من الذى يجرؤ على أن يبعدنى عنه !!!؟
انا لم أتخلى عنه فى حياته ولن أتركه الآن أبدا
وأمسك بقدمى أبى مستعدة لنقله الى التروللى
ساعدنى الممرض وحملناه سويا
ودفعت التروللى طوال الطريق الطويل الى
....

على الباب أخبرنى الممرض أنه كفايه لحد هنا مش هاتستحملى
رمقته بذات النظره التى كانت كفيلة بان تسكته تماما
لست أنت من يحدد ما أتحمل وما لا أتحمل
لم يكن هناك غير أمى التى لم تحاول أن تثنينى عنه

دخلنا غرفة بارده برودة الموت وحدى مع الممرض وأبى
مكان واسع مظلم رغم الاضاءة الصفراء
فتح بابا صغيرا فى دولاب كبير
خرجت منه بروده ورائحة غريبه
حملته معه ... وأغلقنا الباب الصغير
تمتمت ببضع كلمات من خلف الباب الصغير
... سنأتى فى الصباح .. اطمئن
وخرجت الى الدنيا الكبيره
لأجد أخى ينظر لى فأختبئ فى صدره باكية لأول مره
ده بابا فعلا مات

هل سأموت بعده ؟
هى الحياه انتهت كده ؟

ومرت الأيام والسنين .. ولم أمت بعد ولم يمت أبى أيضا
رحمه الله رحمة واسعه وغفر له

Wednesday, October 04, 2006

لو سمحتى عينك شويه
















ما حدث معى فى عيادة طبيبى منذ يومين ذكرنى بموقف مختلف ولكنه يحمل كوميديا مشابهه

كنا فى الاسكندريه فى مطعم أسماك فى المرسى أبو العباس
أنا و أمى فى زيارتنا الاخيره للاسكندريه قبل اسابيع قليله

استفزتنى السيدة الضخمه الجالسة فى المائدة المجاورة لنا بصحبة زوجها الذى ينافسها ضخامة وطفليها الصبيين

استفزتنى بنظراتها الثاقبة لى ومتابعتها لحوارى مع أمى وكأنها ستشاركنا الرأى

همست لأمى .. لديها زوج وطفلين لماذا لا تهتم بشأنهم
!!!
ضحكت امى وأخبرتنى أن أكف عنها
كيف وهى تتابعنى كلما هممت برفع يدى .. او طلب زجاجة ماء .. أو حتى الرد على موبايلى

ولا تكتفى بأن ترمى أذنيها بل تنظر الينا بكل ثقه وكأننا أخطانا بالجلوس فى المائدة المجاورة لها

كنت محرجه فى اول الامر أن أشعرها أننى الحظ تطفلها على مائدتنا الصغيرة

أخيرا رفعت عينى اليها فبادلتنى نظرة بأخرى ثاقبه جافه وبدون حتى إبتسامة ترحيب بنا على مائدتنا
... عفوا .. لست انا من أتطفل عليكى
وأخبرت أمى أننى سألاعبها
ضحكت وقالت لى تماما كأبيكى
ولاعبتــــــــها

مددت يدى الى حقيبتى .. مالت برأسها لترى ما بداخل حقيبتى
وفجاه .. غيرت رأى وتركت حقيبتى
إعتدلت فى جلستها
فتحت حقيبتى مرة أخرى .. شعرت بحركتى فاستدارت سريعا لتتابع الموقف قبل ان يفوتها شيئ
اخرجت قلمى ونوتتى الصغيره .. وبدأت ارصد حركاتها
كانت كلتا عيناها فى اقصى اليسار فى محاولة منها لمتابعة ما أكتب
فجاه رفعت يدى وطلبت زجاجة ماء أخرى
لا بجد مش ممكن كده ... فيه ايه !!!؟
كل هذا وهى تسمعنى وتنظر الى بعيون بارده تماما
وامى تكاد تقع على الارض من الضحك وترجونى أن أكف عن ملاعبتها

وأخيرا جاء الاكل
وبدا الرجل فى رص اطباق الطعام امامنا
ورمقتها بطرف عينى – انا الخجله من ان ترانى – ويبدو انها كانت تعقد مقارنة بين الاصناف التى طلبناها وبين ما على ما ئدتها بالفعل
كان نفسى اقولها اكلك ها يبرد مش تاكلى بقى وتنسينا شويه
كانت وكانها قطعت على نفسها عهدا بأن لا تدعنا وشاننا
حتى عندما كنا نتحدث انا وامى ... انظر اليها فاجدها مستديرة تماما لتسمع حوارنا
واخفض صوتى فتقترب بجسدها من مائدتنا
بجد مش ممكن

ترجونى امى ان اخفض صوتى .. ما يصحش هاتسمعك
يا ماما ما تسمع هى المفروض اللى تتكسف
يمكن بتشبه علينا ... تعرفيها طيب ؟
والله يا بنتى اول مره اشوفها
حاولنا ان ننشغل عنها

الغريب ان زوجها كان مركز جدا مع الاولاد واكلهم ومالوش دعوه بيها خالص
ولا حتى قالها انتى ما بتاكليش معانا ليه
ولا فكر يقول لها سيبى الناس فى حالها وخليكى معانا شويه
مع انى اعرف ان الامومه دى مشاعر قويه جدا
كنت متخيله انها اقوى من اى فضول بس طلعت غلطانه
الحمد لله انهم خلصوا ومشيوا قبلنا بشويه صغيره تمكننا فيها من الاكل بهدوء وبدون عيون متلصصه

هى الناس جرى لها ايه ؟؟
اتغيروا كده ليه ؟
فين الذوق ؟
اقترحت على أمى ان نتمشى قليلا على الشاطئ فوافقتنى
كنا نحكى عنها طوال الوقت
وفجاه وجدتها تجلس على السور
وتنظر الينا نظرات فاحصه
لاااااااااا مش ممكن
تاااااااااااكسى
مصر يا أسطى لو سمحت

Tuesday, October 03, 2006

كفااااااااااااااااايه














يا بابا انا دلوقتى فاطر بقى لى 9 ايام ... أدفع كام عن كل يوم لافطار واحد صايم

يا بابا ساكت ليه ؟

بفكر اهو ... احنا نسال شيخ
انا هاروح اى جامع واسيب الفلوس يحطوها فى مائدة الرحمن واللى هايكون نصيبه بقى ده رزقه
بس ادفع كام؟
شايف الفانوس الكبير ده ؟
فينه؟
اهو هناك اهو يا بابا

رنة موبايل عاليه
أيوه يا احمد
انا لسه مستنى دورى ... انت فين ؟طيب ما تنساش الكنافه معاك ... سلام

سيده عجوز جميله لسه نازله من على الشجره حالا
كل لبسها أخضر فى أخضر من أول توكة شعرها لحااااااااااااااااااااد السابو
:) مالحقتش آخد بالى منها كويس

موبايل تانى وبرده عالى
صوت هامس

انت يا بابا اللى أخرتنى ... لو كنت جيت لقيتك لابس كنا زماننا مخلصين دلوقتى
وهاتفرق ايه يعنى ؟
ماكانش هايبقى أدامنا 14 واحد

يا خبر ؟
ده أنا رقم 16 يعنى لسه أدامى كتير

يا ابنى مش على ما صليت الضهر ولبست ؟
كنت تصليه هنا

وكالعاده يسكن الحوار فجأه بدون قفله ... تماما كما يبدأ بينهما

أخبار العياده بتاعت أحمد إيه ؟
ماتخافش هانوضبهاله وهاتبقى زى الفل
البت كانت عاوزه تاخدها
البت مين ؟ إيمان ؟

حالتى لا تسمح لى بأن أستدير لأرى تعابير وجههم
وفضولى العادى لم يكن ليصل ابدا لهذا الحد
ولكن فعلا كنت عاوزه أشوف تعابير وجههم يمكن أفهم ازاى بيبدا الحوار بينهم وينتهى فجاه كده ؟

إنقسمت العياده الى فريقين منهمكين تماما
احدهما ماسك الموبايل ما بين رساله ومكالمه ويمكن جييم
والآخر ماسك المصحف وبيقرا بانهماك شديد


هو اللى جوه ده مش ناوى يطلع بقى ؟
انت كل مره على كده ؟
كل مره


نص حبايه بالليل حبايه الضهر
هاتقوله يقلل الدوا ؟

ماتقوله انت
اومال يا بابا أنا جايبك معايا ليه ؟
يا ابنى هو أدرى بالعلاج إزاى
يا بابا أنا حاسس بنفسى ... ادينى فرصه بس

لو عاوز حد ينضفلى الشقه أجيب مين ؟
هات جوز سعيده

غريبه اوى فاكر اسم الست وناسى اسم جوزها ؟
وانا مالى بس

مين ده ؟ اللى بيمسح السلم ؟
لا ده فتحى
اومال مين ... اللى عنده سرطان ده ؟
لا يا ابنى مش ده
اومال مين بس يا بابا

وهنا جائتنى مكالمه فلم أتابع الحوار وبالتالى معرفتش مين اللى هاينضف الشقه

كنت قد حاولت التركيز فى القرءه فى المصحف ولكنى لم استطع ان اركز منهم
والعياده زحمه اوى مافيش مكان فاضى انتقل بعيد عنهم
هل يرى الآخرون أنفسهم كما نراهم نحن ؟
لماذا نرفع أصواتنا ونحن نستقبل مكالماتنا الشخصيه فلا تعدو شخصيه

باين اننا قربنا
الحمد لله يبقى انا كمان قربت

رنة موبايل جديده
ألو اهلا حسن إزيك يا حسن والله كنت تعبان يا حسن
هاهاها ... هاهاها الله يخليك يا حسن
آآآ اخبارك ايه .. يعنى انا فى زياره بره عند ناس كده
بكره هانزل الشغل ان شاء الله خلينا نشوفك
كله يهون لا اله الا الله

ده مين ده ؟
ده حسن يا بابا
مين حسن ده
يصمت قليلا
ده واحد معايا فى الشغل

شايف الب... ويهمس الصوت تماما

تمر فتاة جميله أمامى
يا سلاااااااااااااااااااام
يعنى بتعرفوا توطوا صوتكم أهو
اومال داوشيننى ليه من الصبح بحسن وجوز سعيده والسلم

أقفل المجله مادام خلصتها
لسه هاكمل يا بابا

أستاذ ايهاب اتفضل
يلا ؟
يلا يا بابا

ياااااااااااااااااااااااااه يعنى انا دورى قرب خلاص
الآن فقط أستطيع ان أرى بابا وابنه
بابا عجوووووز يتكئ على عصاه ويابابا يا بابا ده رجل طويل وعريض ما شاء الله ما ينفعش يقول يا بابا ابدا
هو ينفع يكون هو نفسه بابا
:)))

أد يه الهدوووء جميل

Monday, October 02, 2006

بعضٌ منى














مرهَقة أنا منى .. ومن القلب الذى يضمه صدرى
عبثا يحاول أن يحتضنه ولكن كيف وهو يحضن كل الناس

مرهَقَة أنا و مرهِقة فى ذات الوقت

تملك أن تأخذ أجازة لبعض الوقت ... من عملك وحتى من أهلك ولكن منك !!! ؟

ان كنت تعلم فارجوك أخبرنى قبل أن افقدنى

ان كنت قويا أخرجنى من هذا اليم فانا لا أعرف لا أعرف فن العوم

كلمات عديده تطارنى كل اليوم
أتذكره .. أفتقده .. فأراه فى أغنيه

أعبر الشارع .. تأتى سيارة – أراها أنا فقط مسرعه – فيقتحمنى جاهين
زحـام وأبـواق ســيارات مزعجـة
إللى يطـول له رصـيف يبقـى نجا
لـو كـنت جـنبى يـا حـبيبى أنـا
مش كـنت اشـوف إن الحياة مبهجه ؟

أداعب إبنة أخى أقبل يدها أختبئ بداخلها
أستبدل وجهها بتلك الطفلة اليتيمة التى رأيتها بالأمس
أتمزق لأجلها ... أحضن إبنة أخى ... أخفيها فى قلبى

معظم الناس تمضى فى الشوارع
ترى فانوس رمضان .. والمكسرات ... والزينه فى الطرقات
ولا تدمع عيناها
ولا تتحرك مساحات الشجن كسحابة شتاء ثقيله لا تعرف أين ستستقر


فى جلسة عائليه
يفتح نقاش ما ... لا يعجبنى
أفتقد أبى معنا ... أرى ابتسامته ... وأسمع تعليقه الصائب الذى يحسم أى جدال
فتبكى عيناى

كثيرون هم من يمرون على أماكنهم القديمه
ولا تستوقفهم
لماذا أقف أنا تماما وأظل أنظر داخلى أبحث عما مضى
وتغرق الدموع عيونى حينما أفقد طريق قديم
وينخلع قلبى على قصاصة ورق دونت بها بعضا منى ... حينما أفقدها

لماذا أنا مرهِقة ومرهقَة الى هذا الحد
فشلت فى عمل كت لكل ما يرهقنى وبيست فى البحر
"كلمة صديقتى نهى المعتاده"
يئست من الفرار من الذكريات والحنين لكل الأشياء
... مرهقة أنا

Sunday, October 01, 2006

افتح قلبك










بتحبها... ؟
مستنى ايه علشان تقول لها ..!!! ماتعرفش ايه بيجرى عندها

بتحبيه...؟
مش عارفه أقولك ايه..!!! حافظى عليه اهتمى بيه وراعيه

غيرانه منها...؟
قربى ... اتعلمى منها هاتحبى نفسك أكتر

شايل منه...؟
عاتبه .. هاتلاقى سند ليك

زعلانه منها...؟
افتحى قلبك لها .. هاتكسبى حضن جديد

محرج منه...؟
روح إسال عنه .. ماتعرفش بكره هاتبقى فين وهايروح هو فين

ماتستناش لبكره أبدا ... يمكن بكره ما يجيش
أو ييجى بس التانى ماتلاقيش
خساره أوى تخسر حد غالى عليك
وقتها بس هاتحس أد ايه انت وحيد
والدنيا بقت أبيض واسود
مافيش وقت
افتح قلبك
وقول لكل الدنيا بحبك